كن مع الله ولا تبالى
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك
كن مع الله ولا تبالى
سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .


كشفت أنظمة المنتدى أنك غير مسجل لدينا فأهلا وسهلا بك معنا و تفضل بتصفح المنتدى و إن شاء الله ينال إعجابك و لا تحرمنا حينها من تسجيلك معنا و مشاركاتك و إفادتنا بخبرتك
كن مع الله ولا تبالى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بكـ , لديك: 3 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
https://i.servimg.com/u/f57/14/13/54/10/ououo_10.jpg

 

 عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمود
مدير المنتدى
مدير المنتدى
أبو محمود


عدد المساهمات : 4454
18/07/2009
العمر : 55

عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله Empty
مُساهمةموضوع: عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله   عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله Emptyالأربعاء 4 أغسطس - 7:42

عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله Browse







الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

هذه
رسالة موجهة لكل مسلم أدرك رمضان وهو في صحة وعافية ، لكي يستغله في طاعة
الله تعالى ، وحاولت أن تكون هذه الرسالة في وسائل وحوافز إيمانية تبعث في
نفس المؤمن الهمة ، والحماس في عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم ،
فكانت بعنوان " عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشرة حوافز لاستغلاله "

فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه
الكريم ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .


كيف
نستقبل رمضان ؟


س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا
الشهر الكريم ؟

ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات ، وأن يكون من السابقين
إليها ومن المتنافسين فيها ، قال الله تعالى { وفي
ذلك فليتنافس المتنافسون } [المطففين :26]

فاحرص أخي المسلم
على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :

الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية ،
حتى تنشط في عبادة الله تعالى ، من صيام وقيام وذكر ، فقد روي عن أنس بن
مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب
قال « اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان »
رواه أحمد والطبراني – لطائف المعارف .
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه أن يتقبله منهم .
فإذا
أهلّ هلال رمضان فادع الله وقل : « الله أكبر اللهم
أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ،
ربي وربك الله » رواه الترمذي والدارمي وصححه ابن حبان .

الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه : قال النووي رحمه الله في
كتاب الأذكار ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة ، أو اندفعت عنه
نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى أو يثني بما هو أهله وإن من أكبر نعم
الله على العبد توفيقه للطاعة ، والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم
وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة ، تستحق الشكر والثناء على الله المنعم
المتفضل بها ، فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .


الطريقة الثالثة : الفرح والإبتهاج ، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : « جاءكم
شهر رمضان ، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب
الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث » أخرجه أحمد .

وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين
لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه ، وأي فرح أعظم من الإخبار
بقرب رمضان موسم الخيرات وتنزل الرحمات .

الطريقة الرابعة : العزم
والتخطيط المسبق للإستفادة من رمضان ، الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى
الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا ، ولكن قليلون
هم الذين يخططون لأمور الآخرة ، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في
هذه الحياة ، ونسيان أو تناسي أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة
لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ، ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة ،
التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات ، فيضع المسلم له برنامجاً
عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى ، وهذه الرسالة التي
بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .

الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته
بالأعمال الصالحة ، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير
، قال الله عز وجل { فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم
} [محمد:21]

الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان ، فيجب على المؤمن أن
يعبد الله على علم ، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد ،
ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه ،
ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى { فاسألو
أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } [الأنبياء:7]

الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات ،
والتوبة الصادقة من جميع الذنوب ، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها ، فهو
شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟ قال الله تعالى { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }
[النور:31]

الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والإطلاع
على الكتب والرسائل ، وسماع الأشرطة الإسلامية من المحاضرات والدروس التي
تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه ، فكان النبي صلى
الله عليه وسلم يهئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر فيقول في آخر يوم من
شعبان : « جاءكم شهر رمضان ... الحديث »
أخرجه أحمد والنسائي – لطائف المعارف .

الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه ، من خلال :
1-
تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لإلقائها في مسجد الحي .

2-
توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين
وأهل الحي .

3- إعداد – هدية رمضانية – وبإمكانك أن تستخدم في ذلك الظرف بأن تضع
فيه شريطين وكتيب ، وتكتب عليه هدية رمضان .

4- التذكير بالفقراء
والمساكين ، وبذل الصدقات والزكاة لهم .

الطريقة العاشرة : نستقبل
رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :

أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .

ب‌- الرسول صلى الله
عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .

ت‌- مع
الوالدين والأقارب والأرحام ، والزوجة والأولاد بالبر والصلة .

ث‌-
مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً ، قال صلى الله
عليه وسلم « أفضل الناس أنفعهم للناس »

هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر ، واستقبال
المريض للطبيب المداوي ، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر .

فاللهم
بلغنا رمضان وتقبله منا إن أنت السميع العليم .

كيف تتحمس
لاستغلال رمضان ؟


لكي تتحمس لاستغلال رمضان في الطاعات اتبع التعليمات التالية :

1-
الإخلاص لله في الصيام :

الإخلاص لله تعالى هو روح الطاعات ،
ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات ، وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات ، وعلى
قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده
المؤمن ، قال ابن القيم رحمه الله : وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده
ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته ...

وقد أمرنا الله جل جلاله بإخلاص العمل له وحده دون سواه فقال تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء }
[البينة:5]

فإذا علم الصائم أن الإخلاص في الصيام سبب لمعونة الله وتوفيقه هذا مما
يحفز المؤمن لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن سبحانه وتعالى ( صيام + إخلاص
لله ) = حماس وتحفيز .

2- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم :

وخصلة أخى تدعوك للتحمس لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن ألا وهي : معرفة
أن الرسو ل صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه فيقول : « جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه .. الحديث
» وهذا يدل على عظم استغلال رمضان في الطاعة والعبادة ، لذا بشر به
الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام ليستعدوا لاغتنامه .

3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها :

أ‌-
أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل « كل
عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»

ب‌- من صام
يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً فكيف بمن صام الشهر
كاملاً .

ت‌- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة .

ث‌- في
الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون .

ج‌- صيام رمضان
يغفر جميع ما تقدم من الذنوب

ح‌- في رمضان تفتح أبوان الجنة وتغلق
أبواب النيران

خ‌- يستجاب دعاء الصائم في رمضان .

أخي هلا أدركت الثواب
العظيم الذي أعده الله للصائمين

فما عليك إلا أن تشمر عن ساعد الجد
وتعمل بهمة ونشاط لتكون أحد الفائزين بتلك الجوائز العظيمة .

4-
معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع
العبادات :

وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ، ومما يزيدك
تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلم أن رسولك العظيم صلى الله عليه وسلم كان
يكثر من أنواع العبادة بما لا يخص غيره من الشهور الأخرى ، فهل لك في رسول
الله قدوة وأسوة ؟ والله تعالى يقول { لقد كان لكم
في رسول الله أسوة حسنة } [الأحزاب:21]
فتُكثر من أنواع الطاعات في هذا الشهر .

5- إدراك المسلم البركة في
هذا الشهر الكريم ، ومن ملامح هذه البركة حتى تزيدك حماساً :

أ-البركة
في المشاعر الإيمانية : ترى المؤمن في هذا الشهر قوي الإيمان حي القلب ،
دائم التفكر ، سريع التذكر ، إن هذا الأمر محسوس لانزاع فيه أنه بعض عطاء
الله تعالى للصائم .

ب- البركة في القوة الجسدية : فأنت أخي الصائم رغم ترك الطعام والشراب ،
كأنما ازدادت قوتك وعظم تحملك على احتمال الشدائد ، ومن ناحية أخرى يبارك
الله لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة ، ورواتبها المسنونة ، وبقية
العبادات رغم الجوع والعطش .

ج- البركة في الأوقات : تأمل ما يحصل من بركة الوقت بحيث تعمل في اليوم
والليلة من الأعمال ما يضيق عنه الأسبوع كله في غير رمضان .

فاغتنم
بركة رمضان وأضف إليها بركة القرآن ، واحرص على أن يكون ذلك عوناً لك على
طاعة الرحمن ، ولزوم الإستقامة في كل زمان ومكان .

وهذا مما يزيدك تحمساً وتحفزاً على استغلال بركة هذا الشهر .

6-
ومما يعين على التحمس لإستغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعة :استحضار خصائص
شهر رمضان .

أخي الحبيب خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور
بكثير من الخصائص والفضائل منها :

أ - خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك

ب - تستغفر
الملائكة للصائمين حتى يفطروا .

ج - يزين الله في كل يوم جنته
ويقول « يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة
والأذى ثم يصيروا إليك »

ح - تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار

خ - فيه ليلة القدر هي
خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله

د - يغفر للصائمين
في آخر ليلة من رمضان

ر - لله عتقاء من النار في آخر ليلة من
رمضان


7- استشعار أن الله تعالى اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال :

ومزية
عظيمة يحصل عليها مستغل رمضان في الخير ، تجعل المرء لا يفرط في رمضان ألا
وهي : أن الله تعالى اختص قدر الثواب والجزاء للصائم لنفسه من بين سائر
الأعمال كما في الحديث ، قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : « كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ...
» إن هذا الإختصاص مما يزيد المؤمن حماساً لاستغلال هذا الفضل العظيم .

8- معرفة مدى اجتهاد الصحابة الكرام والسلف الصالح في الطاعة في هذا
الشهر الكريم :

لقد أدرك الصحابة الأبرار فضل شهر رمضان عند الله
تعالى فاجتهدوا في العبادة ، فكانوا يحيون لياليه بالقيام و وتلاوة القرآن ،
كانوا يتعادون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام
وتفطير الصوام ، وكانوا

يجاهدون أعداء الله في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون
الدين كله لله .

9- معرفة أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة :

وخصلة
أخرى تزيدك تعلقاً بالصيام وحرصاً عليه هي أن الصيام يشفع لصاحبه يوم
القيامة عند الله تعالى ، ويكون سبباً لهدم الذنب عنه ، فنعم القرين ، قرين
يشفع لك في أحلك المواقف وأصعبها ، قال صلى الله عليه وسلم « الصيام
والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة : يقول الصيام أي رب منعته الطعام
والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني
فيه فيشفعان » رواه أحمد في المسند .

10 – معرفة أن رمضان شهر القرآن وأنه شهر الصبر :

وأن صيامه
وقيامه سبب لمغفرة الذنوب ، وأن الصيام علاج لكثير من المشكلات الإجتماعية ،
والنفسية ، والجنسية ، والصحية .

فمعرفة كل هذه الخصال الدنيوية
والأخروية للصائم مما يحفز على استغلاله والمحافظة عليه .

هذه بعض الحوافز التي تعين المؤمن على استغلال مواسم الطاعات ، وشهر
الرحمات والبركات ، فإياك والتفريط في المواسم فتندم حيث لاينفع الندم ،
قال الله تعالى { وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً }
[الإسراء:21]


نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وآخر دعوانا أن الحمد لله
رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maalllh.yoo7.com
 
عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كن مع الله ولا تبالى :: إسلاميات رائعة :: رمـــضــان شــــهــــر الـــقـــرآن-
انتقل الى: